إن للصافنات الجياد قصة وأختلف عليها بين الناس وذكرها المفسرون في حياد وقالوا الله أعلم لذلك نذكرها فاللهم إن أصبنا فمن عندك وإن أخطأنا فمن أنفسنا ولا علم لنا إلا ما علمتنا انك أنت العليم الحكيم
بداية الصافنات الجياد هي الخيل الصافنه والصافن هو الخيل الذي لديه القدره على أن يقف على ثلاثة أرجل ويرفع الأخرى الى اعلى دليل على قوته وخيلاءه وأصالته
وللإضافه فى لغتنا أيضا الصافد والصافد: هو من يقف ضاما رجليه الى بعضهما البعض مثل الوقفه العسكريه
أما القصة
فلقد أحب سليمان هذه الخيل بشده فكان يجلس فى وقت العشي وهى تمر عليه فى مشهد يشبة العرض العسكري ولم يذكر القرآن عددهم إلا ان الآيه نفسها تعظم هذا العدد وهذا من الإعجاز البلاغى فى القرآن فأنت عندما تقرأ الصافنات الجياد تشعر بكثرة عددهم وروعة هذا المشهد وهيبه هذا الموكب
اي ناتج هذا الحب عن ذكر الله مثال بسيط أن تقول مثلا إني احببت اللغة العربية عن أستاذي أو ناتج هذا الخير عن ذكر الله ولئن شكرتم لأزيدنكم
ولا أصدق كما يقال ان معنى الآيه أنه أحب الخيل أكثر من ذكر الله وأن الخيل شغلته عن صلاة العصر حتى غابت الشمس فقال ردوها فأخذ يذبحها ويقتلها الى آخر هذه القصة حتى المفسرون أنفسهم ذكروا القصة وقالو انها وردت عن اهل الكتاب والله اعلم بصحتها
وتورات بالحجاب هنا عائده على الخيل وليست الشمس أي حتى دخلت الخيل الى بيوتها ومئاويها ولو كانت شغلته كما يقال لما قال سليمان كلمة ردوها علي فى الآيه التاليه والتى جاءت بلا فاء تعقيب ولا واو أي تعنى انها قيلت فى الحال فلو كان غفل فهل كان يريد سليمان ان يتمادى فى الغفله
اي أعيدوها فأخذ يمسح عليها وعلى أعناقها من شدة الحب لها وليس كما يقال طفق عليها بالسيف يقطع أعناقها وأرجلها لانها شغلته عن صلاة العصر وإلا فما ذنب الخيل؟؟ وهل يليق هذا المشهد الدموي بنبي كريم؟
ولا أطيل عليكم هذا هو القرآن لم يذكر عصرًا ولا سيفًا فلما لا نكون وقافون عند كتاب الله ولغتنا العربيه؟ فلن يزيدنا شيئا وصف ملك سليمان الموجود فى بعض الكتب مثل كم كان عدد قصوره وجنوده من الجن والانس والطير وقوتة التى تكمن فى خاتمه وقصة الجنى الذي سقى سليمان خمرا ثم سرق الخاتم ثم وجد سليمان الخاتم فى بطن سمكه صدفه فعاد ملكه إليه مرة أخرى ثم في يوم تركه مع زوجته ليدخل الخلاء فجاء الجنى الى زوجته فى صورة سليمان فأخذ الخاتم مرة اخرى فضاع ملكه مره اخرى يعنى .... رحم الله من ألف هذا هل نصدقه او نصدق جزء من قصته