والتقينا ...لنفترق
أنا .. لقد كنت حالمة في دروب الهوى..
كأنني ولدت من جديد كحبة نوى.. لقد كنت أعشق بكل ما في هذه الكلمة من معنى
كنت وحبيبي عشاق وليتنا ما كنا ..
لقد نشدنا لغة الحب سويا.. وتذوقنا طعم العشق وتألمنا .. تألمنا بعد فراقنا الأبديا ...
حين أصبح حبنا بلا مأوى .. وكتب على حبنا أن يكون منسيا..
لم بحق السماء هذا قدرنا.. لم نحن من دون البشرية ..
أيعقل أن تذبل الورود في بداية ربيعها .. لم العيون تمطر دموعاً في كل ليلة ..
ونحن..نحن ..من يحس فينا ..من يعتصر قلبه ألماً مثلنا ..
أريد أن أحيا .. ولكني لا أملك سوى الذكريات..سأبقى على ذكراك حبيبي حتى الممات .. فلن تنسيني إياك الأيام ولا الساعات ..
أتذكر حين كنا كعصافير الغرام ..وصورتك لا تغيب عن بالي حتى في المنام ..
كيف سنعيش الكوابيس من بعد الاحلام .. أعيش في عالم مزيف مليء بالأوهام ..
لا أعرف من منا ملام ترتسم على وجوهنا الإبتسامة وقلبنا ينزف من الحرمان.., لا يعرف الشكوى رغم امتلائه بالأحزان ..
لأن حبنا حكم عليه الاختفاء في أعمق بركان ..
ولا نسمع سوى كلمة النسيان ...